Ethnologue report for language code: arb:
'via Blog this'
Dr. Abdullah Shaghi Assistant Professor of Linguistics, Department of English, Faculty of Education, Zabid Hodeidah University, Hodeidah, Yemen.
Friday, November 30, 2012
Tuesday, November 20, 2012
Watch your thoughts
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات راقب
عاداتك لأنها ستصبح طباع راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.
Watch your thoughts for they become
actions; watch your actions for they become habits; watch your habits because
they will become temperaments; watch your temperaments
because they will determine your destiny.
Tuesday, October 16, 2012
Friday, October 12, 2012
(منقول من مأرب برس ) الحوار الوطني ومعايير النجاح
منقول من مأرب برس
الحوار
الوطني ومعايير النجاح
بقلم/ علوي أحمد الحطام
نشر منذ: 10 ساعات و 26 دقيقة - الثلاثاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2012 11:13 ص
بقلم/ علوي أحمد الحطام
نشر منذ: 10 ساعات و 26 دقيقة - الثلاثاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2012 11:13 ص
يعتبر
الحوار الوطني الشامل هو المحصلة النهائية والبوابة الأكثر أمانا لمناقشة
المسارات المتفاقمة والمتصاعدة للأزمة الوطنية العامة، بمظاهرها السياسية
والاقتصادية والاجتماعية، وتداعياتها الخطيرة التي استحكمت حلقاتها مهددة حاضرنا
ومستقبلنا والتي تعتبر من أهم وأخطر مشاكل الشعب اليمني التي لم تظهر فجأة وبدون
سابق إنذار وإنما تراكمت عواملها تدريجيا حتى وصل بها المطاف إلى ما نحن عليه
الى أن غدا التصدي لها يتطلب منا فعلا سياسيا وطنيا جماعيا أكثر فعالية وحزما من
خلال استحضار ومناقشة المبـادرات والـرؤى السيــاسية المختلفة و الجــادة
المطــروحة على الســاحة السياسية، من مختلف القوى والشخصيات والفعاليات
السياسية والاجتماعية والوطنية، بشأن إنقاذ البلاد وإخراجها الى بر الأمان من
خلال قيامها بمسؤولياتها وواجباتها الوطنية وذلك بإنجاز مشروع وطني للتغيير ينقذ
البلاد ويحول دون وقوع المزيد من المشاكل أو المعاناة حاضرا ومستقبلا وصولا إلى
وطن آمن ومستقر تصان فيه كرامة الإنسان اليمني وحرياته وحقوقه ويعاد فيه
الاعتبار لمبادئ وأهداف الثورة اليمنية ، ولتلك الخيارات الوطنية الديمقراطية
النبيلة التي توافق عليها اليمنيون في 22 مايو1990م، وارتضوها خيارات لا رجعة
عنها، وفي المقدمة منها مبدأ الشراكة الوطنية، والتعددية السياسية والحزبية،
والقبول بالآخر، وقيام المؤسسية وسيادة القانون، والمواطنة المتساوية، والمشاركة
الشعبية في السلطة والثروة وصناعة القرار حيث نجد أن السبيل الأمثل لإنقاذ الوطن
يكمن في حشد وتعبئة وتكتيل الطاقات والجهود الوطنية، وصولا إلى عقد اجتماعي جديد
جامع يؤسس لقيام دولة مؤسسية يمنية حديثة تتفق مع معايير الدولة العصرية وذلك من
خلال :
- اعتماد
الحوار القائم على أساس التسليم بالشراكة الوطنية بين كافة القوى والأطراف
للوصول إلى رؤية موحدة، وفهم مشترك لطبيعة الأزمة الراهنة، والحلول المقترحة
لمعالجتها، والآليات الكفيلة بتحقيقها على واقع الحياة اليمنية عامة، التي تعكس
وتجسد ما يتم التوصل إليه، والتوافق عليه، روح اليمن كلها، وليس رغبة اتجاه معين
او مجموعة بذاتها.
- الالتزام
بالعمل لإنجاح الحوار، وتنفيذ ما سيتوصل إليه من نتائج وحلول ومعالجات، ورفض
الانجرار إلى العنف أو الاستدراج إلى منزلقاته حيث إنه من الضروري أن تصاغ الرؤى
بناء على تحديد جذور المشاكل والقضايا وأبرز مظاهرها .
- تشخيص
المشاكل والقضايا وتحليلها تحليلا منطقيا وعلميا.
- وضع الخطوط
العريضة والاتجاهات الأساسية للمعالجات.
- وضع
الآليات التنفيذية للمعالجات والحلول .
ومن
هذا المنطلق فإنه لا بد أن يكون الحوار الوطني متسما بالنقاط التالية كي يكون
مثمرا وناجحا على كافة الأصعدة والمجالات وهي كالتالي:
عدم
جواز الاجتهاد في القضايا والمواضيع المنصوص على أحكامها في شريعتنا الإسلامية .
- شاملا
لكل القضايا المطروحة على الساحة اليمنية – شاملا لكل فئات ومكونات المجتمع
السياسية والاجتماعية والدينية – شاملا لكل الحلول والمعالجات الجذرية على كافة
المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
- واقعيا
بحيث يناقش كل قضايا الوطن من على أرض الواقع وفق دراسات دقيقة وتحليل منطقي
قادرة على التماشي مع معطيات العصر ومتغيراته المختلفة بما لا يتنافى مع أهدافنا
ومبادئنا الوطنية والقومية والإسلامية.
- أن
يكون متوافقا مع الثوابت الوطنية وتحت سقف الوطن بعيدا عن أي إملاءات أو ضغوطات
داخلية أو خارجية وفق مصالح أو أجندات معينة لاتخدم الوطن والمواطن.
- أن
يكون عادلا في طرح القضايا – عادلا في تمثيل القوى المشاركة في الحوار – عادلا
في إيجاد الحلول المناسبة للقضايا المطروحة في الحوار.
- أن
يكون مضبوطا على كافة المستويات المتعلقة بسقف الحوار والضمانات الضرورية
لإنجاحه والحلول المنبثقة عنه من خلال تخلي الأطراف المتحاورة عن كل الوسائل
التي يمكن أن تعيق أو تعرقل الحوار الوطني بطريقة أو بأخرى وكذلك الآلية
المناسبة لإدارته وفق أطر قانونيه محددة وجهات إشرافية محايدة بالإضافة إلى وضع
شروط جزائية على أي جهة مشاركة لا تلتزم بالأطر المتفق عليها مسبقا للمشاركة في
الحوار الوطني .
-أن
يكون مرنا في التعاطي مع وجهات النظر المختلفة والتحاور حولها بكل شفافية للوصول
إلى نتائج مقنعة مع الجميع .
- أن
يكون منفتحا على كل الرؤى والتوجهات – منفتحا على كل الرؤى والأفكار – منفتحا
على الثقافات المختلفة بشرط أن لا تتنافى مبادئنا وأهدافنا الوطنية والقومية
والإسلامية .
أن
يكون شفافا أي بمعنى أن يكون واضحا أولا بأول بكل تفاصيله الفنية والموضوعية
والقانونية للمجتمع اليمني أولا بأول عبر كافة وسائل الإعلام المختلفة الحكومية
والخاصة .
الاتفاق
على كيفية الحوار العادل بين كافة القوى المشاركة في الحوار وذلك بالاتفاق
المسبق على كيفية اتخاذ القرارات من خلال آلية محددة يتم الاتفاق عليها بين كل
أطراف الحوار الوطني الشامل .
- أن
يكون مدروسا بحيث تؤخذ القضايا محمل الجد من الدراسة والتقصي لأسبابها وجذورها
والقضاء على مسبباتها مع القدرة على تحقيق الطموحات المرجوة من الحلول النهائية
على المدى القريب والبعيد .
أن
يكون منصفا لكل أبناء المجتمع على كل مستوياتهم وتوجهاتهم وحجمهم على الساحة
اليمنية في كل ما لحق بهم جراء الفساد أو الحروب والنزاعات والمماحكات السياسية
. وبناء على ما تناولته آنفا فإنه لابد أن نأخذ تلك المعايير محمل الجد لما لذلك
من أهمية قصوى في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحقيق العدالة والمساواة
لدى كافة القوى على الساحة اليمنية وأيضا لدى كافة أبناء المجتمع اليمني حيث
أشدد على ضرورة إشراك كافة القوى على الساحة السياسية والتي لها قبول كبير بين
أوساط الشعب اليمني في معظم فعاليات الحوار الوطني ما يخلق ارتياحا بين أوساط
المجتمع ويحقق العدالة التي نطمح جميعا الى تحقيقها كما يجب الأخذ بعين الاعتبار
أن أي عمل إنفرادي أو مفروض سواء قبل فعاليات الحوار أو أثناءه لا يتفق مع مبدا
الشراكة والعدالة للجميع عمل غير مبرر ومتنافٍ مع الأهداف والمبادئ الوطنية التي
نأمل أن تتحقق إذا ما خلصت النوايا وصفت النفوس بعيدا عن الأحقاد والضغائن
والمصالح الأنانية وصولا الى بلد آمن ومستقر تصان فيه كرامة الإنسان اليمني
وتتحقق فيه العدالة والتنمية والرقي على كل شبر من وطننا الحبيب الجمهورية
اليمنية .
|
Saturday, September 8, 2012
شجرةشجرة الحياة (الشجرة المعجزة) : غذاء وعلاج يعدها ويقدمها د. عبد الله شاغي
ليس قراءة فحسب بل سماعا ومشاهدة ما أدهشني واستهواني وأثار اهتمامي وفضولي عن ما كتب في مواقع عدة في الانترنت وما عرض على كثير من قنوات النايل سات عن شجرة الحياة أو الشجرة المعجزة أو شجرة المورينجا (Moringa oleifera) أو شجرة البان أو شجرة اليسر -- أو ما يعرف اسما عند البعض من أهل منطقة تهامة في محافظة الحديدة في اليمن وخاصة في مدينة زبيد التأريخعلملغوية (بشجرة فل مصر) -- و عن فوائدها التي لا تحصي ولا تعد في مجالات توفير الأمن الغذائي ومحاربة الفقر من ناحية وتوفيرها للعلاج الطبيعي مما يجعلها بمثابة صيدلية مجانية للفقراء والمستضعفين من ناحية أخرى.
فكل ما قرأته و سمعته و شاهدته يؤكد بأنه يمكن الاستفادة من كل أجزائها -- فيمكن أن تؤكل الأوراق الصغيرة (leaves) أما طازجة أو مطبوخة كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى المقبلات كالصلة والحساء وما شابه وهذه الأوراق تعتبر مصدرا ممتازا لفيتامين (أ) والذي يعادل في كميته أربعة أمثال ما يحتويه الجزر -- كما أن الأوراق الطازجة تعتبر غنية في محتواها من فيتامين) ج (حيث يعادل في كميته سبعة أمثال ما يحتويه البرتقال وهي أيضا مصدر جيد لفيتامين (ب) والعناصر المعدنية خاصة الكالسيوم حيث يعادل في كميته أربعة أمثال ما يحتويه اللبن -- كما يعادل ما يحتويه من بروتين ضعف ما يحتويه الموز-- كما تتميز أوراق المورينجا باحتوائها على نسبة عالية من عنصر الحديد لذلك فهي تستخدم لعلاج الأطفال المصابين بالأنيميا. تبدو كأنها فيتامينات متعددة و مُتزايدة على عتبتِ بابكِ -- و أن أزهارها (flowers) تؤكل بعد عملية التحمير -- وتتميز أيضا بارتفاع محتواها من الكالسيوم و البوتاسيوم.
كما أن القرون ( pods ) التي تنتجها تعتبر الجزء الأهم لتعدد استخداماتها -- حيث تحتوي على % 35 من مكوناتها على زيت -- يعادل في فائدته زيت الزيتون -- ويتميز عليه بعدم قابليته للتزنخ -- أما ما يتبقى من البذور (seeds) بعد العصر فإنه يعتبر عاملا فعالا في تنقية المياه عند إلقائه في خزانات المياه أو ما يماثلها -- لما له من خاصية على تجميع وترسيب الشوائب الصلبة العالقة بالمياه بما يشبه المصيدة -- فيعمل على تنقية المياه من الشوائب والبكتريا وما يعكرها وكذلك الطحالب في آن واحد -- وبذلك يوفر مياها آمنه ونقية وصالحة للشرب.
أما السيقان فتستخدم كحطب وقود في المجتمعات الريفية. وينتج اللحاء(bark) مادة صمغية(gum) تستخدم في بعض الصناعات الدوائية، وتستخدم أيضا في علاج الإسهال. أما جذور (roots)المورينجا، فهي علاج للروماتيزم في بعض المناطق.
وما يجعلها بمثابة صيدلية مجانية للفقراء والمستضعفين لما أثبتته الدراسات من قدرة مكونات هذه الشجرة المعجزة على علاج الكثير من الأمراض: كعلاج أنيميا الدم وأمراض القلب والمخ والأعصاب وكما تعالج السرطان والسكر وارتفاع ضغط الدم العالي بجانب مفعولها في الوقاية من العشي الليلي وقد اجمع عدد من الأطباء على القيمة الفعالة للشجرة في علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والحمي الصفراء وأوجاع الرأس والصداع النصفي وغيرها الكثير (أكثر من ٣٠٠ مرض).
فقد قيل جملة وتفصيلا أن هذه الشجرة معروفة منذ آلاف السنين في شبه القارة الهندية ثم انتقلت في الآونة الأخيرة إلى أفريقيا وأصبحت زراعتها عادية في المناطق الاستوائية كالسنغال وأثيوبيا وغيرهما وأنه يجري العمل حاليا على التوسع في زراعتها في مصر والسعودية والكويت وعدة مناطق أخرى -- و أنها احدي فصائل شجرالبان و يمكن أن تزرع في الأراضي القاحلة والحارة حيث تتحمل الجفاف والملوحة و أنها تمتاز بسرعة النمو حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في اقل من شهرين من زراعتها وأكثر من ثلاثة أمتار في اقل من عشرة شهور والى حوالي 12 متر خلال ثلاثة سنوات وأنها دائمة الخضرة والإزهار.
فلأجل كل ما ذكر آنفا يدعوني الواجب أن أدعو هيئة تطوير تهامة -- وهي دعوة عامة للجميع -- في إطار تخطيطها الناجح والمشهود في عمليات التشجير -- بأنه يمكنها أن تعمل على تشجير هذه الشجرة المعجزة في كل مديريات المحافظة و قراها والعمل على إرشاد المزارعين و المواطنين بكيفية الاستفادة من الفوائد المجانية التي لا تحصي ولا تعد لهذه الشجرة -- توفيرا للأمن الغذائي وخاصة للمواطنين محدودي الدخل.و لإحاطتكم علما هناك عينة منها في كلية التربية زبيد هذا بعد التحري و التأكد من هويتها.
و أخيرا و ليس آخرا لا نملك أمام هذه الشجرة المعجزة (شجرة الحياة (المورينجا)) بفوائدها الغذائية و العلاجية الجمة إلا أن نقول "سبحان الله رب العالمين".
Sunday, July 15, 2012
Subscribe to:
Posts (Atom)